عندما تتخذ موقفك عن وعي و مبدأ، فإنك تسلك طريق الحق، فإن غاب عنك الوعي و سلكت طريق الباطل، فستتراءى أمامك الشواهد، فإن كنت من ذوي المبدأ، فستتراجع عن غيك و تعود لطريق الحق، أما إن كنت غير ذلك، فإن مثالك كمثل من صفق للقذافي و غيب وعيه ثم غيب ضميره و رقص على جثث الناس و لم يرى كم الجرائم إلا سبيلا لتلبية الضرورات التي رسمها له الشيطان معبوده، فبإسم القومية سجن و قتل، و بإسم مجابهة الإمبرالية صادر و سجن و كبت و غدر، و بإسم الوحدة طمس و هجّر و شرد. و بإسم الشعب أجرم و حرق البلد. و أنت الآن، بإسم حرب الإرهاب تصفق و تبرر لمن غدر و سحل و نكل، إنك الآن في مع أسفل سافلي الغي، إنك الآن من مريدي الشيطان، أنت من زمرة لجان القذافي، أنت سواء مع من عبد القذافي و هتف له. أنت لست بإنسان.
وعي
19 الأحد مارس 2017
Posted in Uncategorized